قصه مهمه للمتزوجات... ممكن تغير حياتك 180 درجه

السر الأول من الأسرار السبعة


°•.
.•°استعيدي ذاتك°•..•°


تقول الدكتورة ناعمة الهاشمي  :

- أن الفتاة بعد الزواج قامت بالتدريج بالتخلص من أهم مايميز شخصيتها وهذا مايحدث مع معظم النساء بعد الزواج....

تقول: تتخلى المراة بعد الزواج عن هواياتها، وأحيانا صديقاتها، وعن دراستها ربما، أو وضيفتها، وقد تقضي هذه الأشياء

على شخصيتها فتبدوا للرجل أمراة بلاشخصية ولا هوية فيمل منها.

عودي ياأختي كما كنت وأجمل ف الخاوية من الداخل لا تجذب الزوج، و التي لا تحمل شخصية مميزة لا تلفت

الإنتباه يملها الزوج مع الأيام ويبدا في النظر إلى غيرها من الفتيات المعتزات بشخصياتهن ومعظمهن عوازب.

2-
يصاب الرجل بعد الزواج بحالة من الرغبة في البعد عن شريكة حياته بشكل طبيعي، وتسمى هذه الحالة دورة حياة

الرجل، فيبدأ في الإبتعاد عنها والعودة إلى أصدقائه وحياته، وهنا تقف التي لا تعلم ماذا يحدث ولماذا يبتعد تقف

حائرة وتبدأ في ملاحقته بالأسئلة ماذا حدث؟؟ هل قصرت في شيء؟؟ وهنا تتحطم نفسيا أكثر لأنه لا يقدم أسباب...

وتصبح العلاقة شائكة.

3-
تصبح مكتأبة وتهمل نفسها أكثر وتعاني من الإحباط والوساوس، وهذه المراة لا تثير الرجل بل تبعده عنها

فيهرب نحو الخارج أكثر.
الحل:::
****************
تقول الدكتورة
***************:
اعقدي هدنة مع نفسك وأجعليها أهم شخص لديك، أحبيها كثيرا وهنا سألتنا سؤال غريب؟

قالت:

إذا كنتي عاجزة عن حب نفسك، وغير مقتنعة بها كيف ستقنعين زوجك أن يحبها...؟؟

أعجبني هذا السؤال كثيرا ............ بصراحة حعلني أفكر كثيرا في نفسي...ولكن السؤال هو كيف أحب نفسي...........

أليس هذا أنانية ....... فقالت: لا لقد تلقيت هذا السؤال من الكثير من العميلات والمتدربات، من الخطأ ان نعتقد أن حب

الذات أنانية لأن الأناني لا يحب نفسه أبدا

لكن كيف أحب نفسي........... وماعلاقة حب النفس بالسعادة الزوجية........؟؟؟؟


مثل ماذكرت سابقا الرجل يمر بمرحلة يحب فيها العودة لذاته وحياته السابقة والمراة التي تلحق به في هذه الحالة هي

الخاسرة، ............. لأنه لا يعود لها.

التي تعطيه الفرصة ليبتعد قليلا، وفي ذات الوقت تقوم هي بالإبتعاد عنه عاطفيا من خلال شغل نفسها بنفسها

وحياتها هي التي تجذبه من جديد للعودة إليها.

لكن المشكلة كما تقول الدكتورة: أن دائما تفعل العكس وتلاحقه بالمكالمات الهاتفية وتبحث عنه وتسأله عن سبب

انزعاجه وتطلب منه أن يتحدث وهو لا يريد وهذا هو الخطا.......... لأنه لا يريد سوى امراة معتزة بذاتها تنفق جل وقتها في

هذه المرحلة على نفسها.

وتذكر الدكتورة: أن النساء العربيات عامة يعانين من مشكلة معقدة وهي عدم فهم الذات، وعدم القدرة على السعادة

بمحبة الذات وهنا سألتنا............. لماذا ننتظر السعادة من حب الآخرين لنا..........

عليك أن تنظري لنفسك بحب......... أنظرن إلى ذواتكن،،،،،،، متى آخر مرة تحدثتن إلى أنفسكن........؟؟

هل لديكن خطط شخصية للتطوير، هل لديكن مشاعر قوية وجميلة تجاه انفسكن........؟؟

إن التي تحب نفسها تعتز بها وتهتم بها، لذلك تبدوا مرحة طوال الوقت وسعيدة ومبتهجة مهما حدث، لكن المراة

التي لا تعطي نفسها حقها يبدوا عليها الإهمال والتعاسة.

وتؤكد الدكتورة: ان الرجل بالفطرة يميل للمرأة المبتهجة السعيدة لذلك يبحث عن عشيقة، لأنها طوال يومها تتسوق أو

تسبح أو تستجم، يعني عايشة حياتها طول بعرض، وآخر الوقت هي سعيدة بنفسها.

على فكرة الدكتورة تقول أن 70% من الرجال يتزوجون من عشيقاتهم.

حبيباتي للأمانة الأدبية قمت بنقل مجموعة من العبارات من ملف الدورة، يعني هذه المعلومات منقولة من الملف، فقط

للعلم، ففي كل دورة يتم توزيع ملف مع استبيان على الحاضرات.

كيف أستعيد ذاتي ..........؟؟؟

كان هذا السؤال الذي وجهته كل العميلات والمتدربات للدكتورة،فقالت ( ليس من السهل استعادة الذات إذ أن الأمر

يتطلب الوقت والتدريب))، وقد تلقيت تدريبا جميلا منها، لقد طلبت مني شراء دفتر جميل، ثم تدوين بعض المعلومات، ثم

وضعت لي جدول، وأخضعتني لبعض الدراسات للشخصية، ومعها اكتشفت ماذا يناسبني،

أخواتي بقيت لسنوات تائهة لا أعرف ماذا أريد وأشعر أني بلا معنى، حتى أني خسرت وضيفتي وكدت أخسر زوجي

ولكن والفضل لله ها أنا قد أستعدت نفسي، وأتمنى ان تستعدن أنتن أيضا ذواتكن

على فكرة هي من نصحتني بتنويع أنشطتي، وشجعتني على الإشتراك في المنتديات لأختبرقدرتي على الكتابة، وها

أنتم تعيدون لي الثقة في نفسي .......... جزاكم الله خيرا.

طلبت مني أن أنتزع مشاعري التي التصقت بزوجي لسنوات، وقالت لي: لايمكنه تحمل كل هذا الحب، يكفيه بعضه،

ودعي البعض الآخر لنفسك، وزعي حبك بالتساوي وأجعلي جله لنفسك، .........

فالدراسات النفسية للرجل تثبت كما تقول أن لا قدرة لديه على تحمل ضغط مشاعر لذلك عليها أن تهتم بنفسها

وأبنائها ولا تحمله مسؤولة مشاعرها.

بالنسبة لخطة استعادة الذات لا أستطيع كتابتها لأنها شخصية، وهي تعد برنامجا خاصا لكل امرأة، لكن سأضع لكم بعض

العموميات لتستفيدوا، فعلى سبيل المثال: أنا لدي مشكلة في المواجهة مع الناس، وقامت هي بعلاجها لي والحمد لله.

خواتي لازلنا في السر الأول من دورة السبعة أسرار، ....... ولكن سننتقل الأن لقسم
°•.
.•°العناية بالنفس°•..•°

فماذا تعني كلمة العناية بالنفس...........؟؟؟ لا ليس ما تتصورون هو أبعد عن ذلك بكثير .... هو أعمق!!

الحقيقة أنكم ستذهلون.......... هنا سنتحدث عن ما هو شخصي ومهم



العناية بالنفس

تقول الدكتورة : أن العناية بالنفس علم خاص يدرس في الدول الغربية كمادة متخصصة،

وهنا في مجتمعاتنا لا يتعدى الإهتمام بالنفس حمام السباحة أو صالون التجميل.

وقد ذكرت قصة غريبة في الملف ( الملزمة) الخاصة بالدورة سأقوم بنقلها كما هي دون تغيير::

((
في إحدى الأيام الصيفية وعند الواحدة والنصف مساء، بينما كنا نستعد للعودة لمنازلنا، رن جرس الهاتف في المركز،

ردت السكرتيرة كالعادة، ولكني كنت إلى جوارها فسمعت صوت نحيب عال جدا، فأخذت السماعة من يد السكرتيرة

وحاولت أن أفهم الكلمات الواردة من أمراة يبدوا أنها تكاد تختنق من شدة البكاء والإنهيار، كانت تقول : أكاد أموت، جدوا

لي حلا ساعدوني، أرغب في الموت، وكلمات حزينة أخرى.......... انتظرتها حتى بدأت تهدأ ثم سألتها ماهي مشكلتك؟؟

قالت: تزوجت منذ سبع سنوات لي خمسة أبناء وكنت أعيش مع زوجي حياة سعيدة جدا،

وكانت كل صديقاتي وشقيقاتي يتحدثن عن زواجي السعيد، ولم أتصور أني في يوم ما سأعاني ما أعانيه الآن، لقد

هجرني زوجي دونما سبب منذ تسعة أشهر، إنه لا يقربني مطلقا، واليوم ترك المنزل نهائيا، ولا أعرف لماذا؟؟

قال لي:"" أحبك.. لكني ماعدت احتمل........."" ثم ترك المنزل وخرج،دون أن يشرح لي ماذا يقصد،،،،،،،،،،،،"" وانهارت

في نوبة بكاء جديدة...........!!!

اشفقت عليها وقلت لها سأقوم اليوم بتأجيل كل مواعيدي لأجلك فأنت حالة طارئة، زوريني مساء وسندرس الأمر، فردت:

لا أعتقد أن لمشكلتي حل، لقد يأست تماما، فلم أترك وسيلة لم أتبعها، كل شيء قمت به، حتى أني في نهاية الأمر

لجأت للدجالين، وكل واحد يقص علي كذبة، ويعدني بالخير ولا شيء من ذلك يحصل.

قلت لها ( والكلام يعود للدكتورة في الملف ): دعينا نجرب للمرة الأخيرة، فلتكن فرصة أخيرة عساها ناجحة؟؟

أجابت: حسنا.

عند المساء وقبل الموعد بدقائق، قابلت سيدة رائعة الجمال، عارضة أزياء في قوامها، فاتنة جذابة ساحرة، فشككت في
الامر وسألتها أنت من كلمتني ظهر اليوم ؟؟ قالت نعم.

انتابتني الحيرة قلت في نفسي لعلها لا تمتلك اسلوبا جيدا، وحينما دخلنا لغرفة الإستشارات الخاصة وبدات بالحديث،

وجدت نفسي أمام امرأة كاملة الأنوثة رائعة وجذابة، كما أنها موظفة، مثقفة، وواضح تماما رقي ذوقها وشدة اناقتها،

وانجبت الاطفال، رقيقة ودودة محبة، فماذا ينقصها ليتركها زوجها.................؟؟؟؟؟؟

لقد أشعرتني بالعجز للحظات لولا أنها أثناء الحديث ذكرت أمرا أثار أنتباهي، إنه أمر لا تلتفت له النساء إنهن لا يدركن

أهميته للرجل، ولكنه أهم ما لديه....................))) انتهى

ترى ماهو الشيء الذي أثار انتباه الدكتورة ناعمة.............. ماهو الخلل في حكاية هذه السيدة ؟؟؟

تخيلوا ماهي المشكلة ..؟

لقد وضعت الحكاية تحت عنوان العناية بالنفس ألم تلاحظن ذلك أخواتي ؟؟؟


تقول الدكتورة: أنه أثناء حديث السيدة لاحظت أنها ذكرت أنه بعد طفلها الخامس، وبعد انتهاء فترة الأربعين لاحظت أن

الزوج يجد صعوبة وعدم ارتياح في الجماع، ولكنها لم تهتم كثيرا، لأنه لم يعلق على الأمر...........

فسألتها الدكتور: هل أجربت عملة تضويق مهبل بعد الولادة، لكن السيدة لم تفهم القصد، وبقيت الدكتورة تشرح لها

أهمية أن يكون المهبل ضيق، وأن الولادة الطبيعة تسبب تمزقا وترهلا في المناطق الحساسة عند ، والتي تعد

من أهم الأسباب لتعاسة الرجل.

#######

يعني : """كان السبب هو اتساع المنطقة بعد الولادة، وهنا يعتقد الرجل أن المراة لم تعد صالحة للعشرة لكنه لا

يصارحها خوفا من جرح مشاعرها بينما يفكر في الزواج من اخرى جديدة، أو إجراء علاقة محرمة لكي يتمكن من قضاء

حاجته الملحة""".

"""
إنه يعتقد أن لا حل لهذه المشكلة، معظم الرجال لا يتصورون أن الأمر سهل للغاية، وأنه يمكن ان تعود المراة كما

كانت، إنه يشعر بالصدمة، فهو يحب هذه لكنه لا يستطيع الإستمرار معها أبدا، فيهجرها، ويهرب من بيتها فكلما

رآها شعر بخيبة أمله، وبالألم لما حل بها، إنها في نظره لازالت جميلة، لكنها لم تعد صالحة للإستعمال !!!!! ""

و انتظروا المفاجآت القادمة،،،،،،،،،،،،،،

هل كان هذا هو السبب الوحيد في هروبه، ام أن هناك ماهو أدهى وأمر..............؟؟

تلك السيدة التي هجرها زوجها فجأة، ماهو السر الآخر وراء هجره،

تقول الدكتورة: إنها طلبت من السيدة القيام بملأ اختبار يعرف بإختبار الرقم خمسة، وهو اختبار تقوم بتعبئته الزوجة، يتم

من خلاله كشف الزوج الخائن، كيف ................؟؟؟ تلك مسألة أخرى، لكنه فعلا اختبار رائع وفعال، المهم، أن نتيجة

الأختبار جاءت صحيحة 100% يعني أظهر الإختبار أن الزوج خائن، وهنا طلبت الدكتورة من السيدة القيام ببعض الخطوات

يتم من خلالها التأكد من الامر، ومعرفة باقي الفاصيل، وليس لدي علم عن الطريقة، فهي تضع خطة خاصة بكل سيدة، ،،،

كما طلبت منها الضغط عليه بعبارات معينة، ( عبارات مدروسة تماما) يعترف بعدها الرجل تلقائيا.

المهم أن السيدة عادت بعد اسبوع لتخبر الدكتورة أنها تأكدت من خيانته وأنه أعترف لها وصارحها بعلاقته التي بدات مع

إحدى الفتيات الغير مسلمات منذ ما يقارب ألأربعة أشهر، وأنه فتح لها شقة وذهب ليقيم معها.والحكاية كالتالي:

""
بعد الأربعين، حاول الرجل جماع زوجته، لكنه أكتشف صعوبة الأمر، فأصابه الأحباط، ونظرا لحبه الشديد لها، ونظرا لما

تتمتع به السيدة من جمال وجاذبية كأن من الصعب عليه التعايش معها، بقي لمدة أربعة شهور يعاني من الحرمان، وفي

هذه الحالة يصاب بعض الرجال بحالة من عدم السيطرة

يعني الرجل لم يعد قادرا على الإحتمال "" وفي إحدى الأمسيات وأثناء زيارته لمتجر، التقى بفيولا فتاة روسية مرحة

وشغوفة، ابدت اهتمامها به منذ البداية، في الوقت الذي كان فيه يعاني من ضغط الحرمان، والشتات الذهني، ..... عرفت

الطريق إلى إغوائه، وبعد اسبوع من ملاحقاتها، استسلم الرجل صاحب الخلق، وانهار أمام إغراءاتها، كان في كل مرة

يلتقي فيها زوجته ويلمح الحزن في عينيها، يشعر بالذنب، والإثم، ولكنه لا يملك لها حلا، إنه يعتقد أنها انتهت، لم يعد

بمقدورها ان تمثل في حياته دور ، وهربا من كل هذا هجر منزله..............."""كيف

قامت الدكتورة بحل المشكلة....


""
تعتقد معظم النساء أن العناية بالنفس تعني زيارة الصالون، أو برد الأظافر، أو الإستحمام، لولا أن الامر أعمق من ذلك

بكثير، فالعناية بالنفس هي جزء أساسي من برنامج استعادة الذات، ويتطلب إجراءات غاية في الدقة، وتغييرات جوهرية

جريئة، تتسم بالعشوائية والسطحية ما أن يرتبط الأمر بمشاعرها، إلا أني أحب أن أقول، أن الحياة تلستلزم

المزيد من الحزم.

وتفسر الدكتورة مصطلح العناية بالنفس فتقول: "" إن العناية بالنفس سلسلة مترابطة، وذات مفهوم شامل، فعليك أولا

أن تنظري نحو ذاتك بعين عادلة، لتكتشفي أن الصحة النفسية تقود إل الصحة العاطفية، والصحة البدنية تقود إلى

الصحة الذهنية، وهكذا........""

ونعود الآن إلى الأخت التي هجرها زوجها............... كيف عالجت الدكتورة مشكلتها ؟؟؟

لقد قامت على مدى ثلاث شهور بالعمل على تغييرها وعلاجها نفسيتها من الإحباطات التي دمرتها، كما قامت

بإجراء عملية تضويق، واكتشفت أنه بعد الولادة الأخيرة حدث لديها جرح كبير جدا مفتوح على مجرى المستقيم!!!!

ولم تكن تعلم، إلا بعد الفحص الطبي.......................!! !

ومن ثم طلبت منها الدكتورة الإتصال بالزوج لعقد حوار معه، ولكنه لم يرد عليها، وأرسل مصروفا لها ولأولادها مع

السائق، ......... فانهارت السيدة أكثر، وعادت للدكتورة تصرخ وتقول لم أعد قادرة على الإحتمال، إنه لا يريدني، لقد تعبت.

وبعد أن هدأت قالت لها الدكتورة: مارأيك لو تبادلت الدور مع عشيقته، انسي تماما أنك زوجته، وتخيلي أنك عشيقته، ماذا

تفعلين، بقيت تفكر دقائق وقالت، أواعده، فقالت لها الدكتورة إذا فلتفعلي ذلك.

وأعطتها خطة مواعدة جميلة، طلبت منها أن ترسل له رسالة تحدد فيها مكانا خارج المنزل لتلتقيه، وموضوعا محددا

للحديث عنه، ............................. لماذا؟؟

لأن المواعدة في البيت تخيفه، يخشى أن تجره للفراش الذي لا يريده.

وعدم تحديد الموضوع يجعله يضن أنها تريد فتح موضوع هجره للمنزل.

لكنها كتبت له: "" أريد اللقاء بك في مطعم كذا، لأحدثك عن سفري مع أبنائي في الصيف"""

رد عليها بالموافقة، وألتقيا هناك، وبعد اللقاء الثالث تعمدت اسقاط فاتورة الجراحة التجميلية ( التضويق) التي أجرتها،

لكنها تظاهرت أنها مستاءة لأنه اطلع على ما يخصها، لكنه أصر على معرفة التفاصيل، فقالت له: "" مع إني لا أريد أن

أفتح الموضوع معك، لكني أستعد، فقد تتركني ذات يوم بلا رجعة، ساعتها سأفكر جديا في الزواج، وأنا أستعد منذ

الآن............ ونسيت أن أخبرك أني خضعت أيضا لعملية شد في الصدر.""""

تلون وجه الرجل، وبدا عليه الإستياء، وسألها: هل تفكرين بالزواج من غيري؟؟ أجابت بثقة واندفاع : نعم نعم، فأنا لا زلت

شابة، كانت لدي مشكلة صغيرة قمت بحلها، وهذا لا يمنعني من مواصلة حياتي، أحبك نعم، لكني أحب نفسي أكثر،

وأريد السعادة لها.""

وعند مغادرة المطعم لأول مرة يصر على إيصالها للمنزل ينفسه، وهناك تبعها لأول مرة منذ أحد عشر شهرا لغرفة النوم، ######


وبعد اسبوعين أخذها في رحلة استجمام إلى دبي وفي غرفة الفندق قدم لها خاتما ماسيا، وباقة من الزهور، وأعتذر

منها بشدة، وطلب منها أن تسمح له بأن يبدا معها صفحة جديدة.

الجميل جدا والذي يثير المشاعر ماحدث بعد ذلك......................

تقول الدكتورة: في أحدى دورات السبت المسائية وبينما كنت مستغرقة في الشرح، دخلت تلك السيدة إلى المحاضرة

دونما استأذان وبقيت تحدق بي وفي عينيها تقفز الدموع، ثم التفتت للحاضرات وقالت: كانت حياتي على وشك الإنهيار،

لولا نصائح الدكتورة، وليلة أمس حصلت على إعتذار من زوجي عن كل ما سببه لي من ألم، وقدم لي خاتما من الماس

وباقة من الورد، ولكني رأيت أن الدكتورة تستحقهما أكثر، .........

ثم وضعت الخاتم والزهور على الطاولة، وبدأت تسرد للحاظرات بجرأة تفاصيل الحكاية، كانت منقبة، لكي لا تستغربن،

المهم أنها أسالت دموع الحضور بحكايتها وعزمها، ولديها أيضا مكانه خاصه لدى الدكتورة فهي دائما تتحدث عنها، وتفتخر

بعزمها، .........

نسيت أن أخبركم أن الدكتورة بكت وهي تخبرنا بالموقف الأخير............

على فكرة كلمات لا اريد أن أنساها:

حينما كانت تقابل زوجها لم تكن تتحدث عن حياتها السابقة معه أبدا، إذا فيما كانت تتحدث؟؟؟


إنه سر .........................؟؟؟؟؟

بالنسبة لمشكلة الزوج النكدي صاحب المنغصات،............

كنت أعاني ذات المشكلة، لكن الحل يقول: توقفي فورا عن الإهتمام به، واتركي الأمر مقتصرا على الضروريات كتلبية

واجبه الشرعي، وترتيب ملابسه مثلا............. لكن لا تبالغي أبدا في تدليل الرجل، فالرجل لا يستحق......( لا يحب) أن

تدللـــــــــــــه أمراة، إنه يشمئز من التي تدللـــــــــــه وتبالغ في أهتمامه بها، إنه يبحث عن تلك المتعالية التي

تسمح له بتدليلها والإهتمام بمطالبها، لا تلعبي دوره في الحياة، خلقت لتنعم بالدلال وخلق الرجل ليشقى من

أجل إسعادها، إنه يحب التي تجعله يتعب لتهديه ابتسامتها، إنه يحب التي تقدر ذاتها كثيرا، وتجبره على

تقديرها، فلا تدلليه فهذا دوره تجاهك.هذا ما تعلمته، يا أختي وهذا ما نفذته، وأنا مضطرة اليوم لأسرد لكم حكايتي، قريبا

جدا سأكتبها لكم، لتعلموا كم عانيت وكيف تعلمت، أن الرجل لا يرضى بأقل من أمرأة تشعره بأنه رجل، من خلال طلباتها

ودلالها، وبعض الأنانية مطلوب منك..............

وعلى صعيد آخر أختي الكريمة، التزمي معه الصمت والكبرياء والتجاهل كلما انتقدك، وتوقفي عن تقديم المساعدة له

مالم يطلب.

وعبارة أعجبتني عبر الدورة تقول:

"""
حينما يبدأ الزوج في انتقادك،،،،،،،،،، فهذا يعني أنه توقف عن الإعجاب بك"""

لتستعيدي اهتمامه يا أختي أفعلي كما فعلت، تجاهليه ولكن باحترام، يعني لا تقتلي نفسك عليه، أتركيه وأهتمي

بنفسك، والتزمي الصمت طوال الوقت وحينما يسألك عن سبب صمتك ابتسمي وقولي له، لا يوجد سبب سوى أني لا

أجد ما أتحدث عنه ثم اتركيه وأذهبي لغرفة أخرى، لا تلاحقيه، ولا تقلقي على غيابه، ولا تخافي من خسارتك له، لأن

ملاحقتك له هي أقصر الطرق للنهايات المؤلمة.......

هذا هو المفهوم الذي يدور حوله السر الأول.............. تمعني جيدا في المعاني.....

أعرف أن الشرح غير وافي لكن أتمنى أن تكون المعلومات واضحة لك.....

من نقاط السر الأول:

موضوع يا أخواتي حساس جدا، جدا، تشرحه الإستشارية بجرأة وثقة، فذلك عملها، وتتحدث حول أمور لا يمكنني

الإفصاح عنها،............ ومع ذلك سأذكر بعضها وأداري البعض واللبيب بالإشارة يفهم.

النقطة تقول: استعادة الرغبة والقدرة الجنسية عند .

تعاني الكثير من النساء العربيات وخاصة الأمهات من ضعف القدرة على إرضاء الزوج في ذلك، فما هو السبب؟؟؟؟؟

تقول الأستشارية، أن معظم النساء العربيات، لا يصلن إلى سن النضوج الجنسي، بسبب ضعف الثقافة في ذلك،

والله يا بنات ما قادرة أنقل المعلومات................. وايد الموضوع حساس.

المهم: أن الكثير من النساء يهملن الصحة الجنسية، يعني لا يهتممن بها،..... ماذا تعني؟؟

"""
إن المراة التي تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها وكانها تؤدي واجبا، لا تفلح مطلقا في إرضائه، أو حتى تأدية واجبه،

فالحقيقة أن العلاقة الحميمة حساسة جدا للمشاعر، والرجل الذي لا يستشعر من زوجته مبادلته الرغبة يصبح رجلا

تعيسا"""

"""
لاحظت من خلال دراستي الطويلة وبحوثي أن المراة العربية لا تفقه علم العلاقة الزوجية بشكل صحيح، فهي تقوم

بها إما خائفة من فقدان زوجها أو انحراف، أو من إغضابه، أو لكي ترضي ربها، لكنها لا تقوم بالعملية الحميمة من أجل

سعادتها وراحتها هي، إنها لا تهتم بأن تكون هي أيضا راغبة ومتقبلة، إنها دائما متذمرة، وغير مستعدة للممارسة

الزوجية"""""

لمــــــــــــــــــــــــــــ ــاذا ؟؟؟؟

لأنها لم تعرف حتى الآن كيف تستمتع بالعلاقة بصحبة الزوج، ولا تعلم أهمية العلاقة الحميمة لصحتها النفسية والبدينة

والعاطفية ولجمالها أيضا.

إن الله سبحانه وتعالى من على بهذه المتعة كرحمة ونعمة، ولذلك عليها أن تستمتع بها مع زوجها، وفي ذلك لديها

أجر.

تقول أيضا: أن المراة تفتقد الرغبة لأسباب نفسية أحيانا، وأحيانا أخرى لأسباب صحية، ومرات أخرى لأسباب عاطفية،

لكن المراة الحقيقية هي التي تعالج هذه الأسباب وتتخلص منها تماما، لكي تنطلق إلى عالم زوجي سعيد.


أختي القارئة ذكرت الدكتورة مجموعة كبيرة جدا من النماذج عبر حكايات نسائية حزينة وسأذكر على سبيل المثال، حكاية

إحدى الاخوات الوافدات للعلاج لديها من مدينة السعودية، تقول: جاءت بصحبة زوجها وهو في ذات الوقت يكون ابن عمها،

وكانت المشكلة انها تصاب بحالة من الهستيريا البكائية بمجرد اقترابه منها ليمارس حقه الشرعي، وأنها مثقفة ومتعلمة،

ولكنها لا تعرف لماذا لا تستطيع السيطرة على نفسها عند اقترابه منها من أجل ذلك.

وبعد جلسات عديدة أكتشفت الدكتورة ان الفتاة عانت من محاولة اعتداء قاسية وهي صغيرة ولكنها نسيت ذلك وبقي

خوفها الشديد من العملية، ................. كان زوجها قد بدأ ينفذ صبره لولا نصحه صديق بأخذ زوجته للدكتورة التي عالجت

مشكلتها، وهي الآن بخير وأنجبت طفلا جميلا.

قصة أخرى: تقول الإستشارية أنه في إحدى الدورات لاحظت سيدة تعترض على كل كلمة في صالح الرجل، ثم تقول

للدكتورة الرجل لايستحق سوى الحرمان، فردت عليها الدكتورة: عزيزتي إن ماتتحدثين عنه هو حرمانك أنت لا حرمانه،

فالرجل حينما يتعرض للحرمان بإمكانه تعويضك بامرأة أخرى، زوجة ثانية مثلا، أو عشيقة، لكن أنت كيف ستعوضينه، .....

وأضافت: إن ما تقومين به هو انتقام من نفسك وليس منه، ثم سألتها الدكتورة عن سبب حقدها الكبير على الرجل، فردت

السيدة بأنه قد خانها ذات مرة و أنها لن تغفر له أبدا ، وأنها منذ كذا وكذا لم تسمح له بلمسها، وهنا قالت الدكتورة: لكن

هل تاب؟؟ قالت: نعم متاكدة من ندمه، وهنا قالت لها الدكتورة: إنك تخسرين أياما جميلة من عمرك وتحرقين لحظات مهمة

من حياتك في انتقام بلا مبرر، ......... انت تنتقمين من نفسك سيدتي وليس منه هو، تسامحي مع ذاتك اولا لكي تتمكني

من مسامحته.

نعم يا خواتي إن أهم ما ينغص الحياة الزوجية هي الضغينة، حينما تحملين عليه ويحمل عليك، التسامح ضروري جدا.

أن المعتقدات والموروثات لها دور كبير في تشكيل الخبرة والثقافة الجنسية لدى الزوجات، فمثلا تشتكي بعض الزوجات

من الزوج لا يريد سوى النوم، وأنه لا يفكر في مشاعرها، لا يحدثها كثيرا، ولكنها تؤكد أن العلاقة الحميمة التي يقوم بها

الزوج مع زوجته هو إعتراف بالحب منه لها، لكنه يتحدث بلغته الخاصة

يا أخواتي تعلم في عصرنا هذا أن عليها أن تهتم بنفسها وبزينتها لكي تبدوا جميلة في

عيني زوجها، ........ ولكنها تخطأ في تفسير نوعية هذا الإهتمام....

تعتقد أن الإهتمام يعني أن تدخل إلى الحمام سريعا قبل عودته لكي تغتسل، أو أن تسرع لصالون التجميل!!!!

كم مرة دخلت فيها إلى الإستحمام مستعجلة،؟؟ كم مرة غسلت شعرك بسرعة وقسوة؟؟ كم مرة فعلت ذلك من اجله

فقط؟؟ الإهتمام بالنفس يعني أن تستحمي في بانيو تغطيه الزهور، وتملأه العطور وحوله تتراقص أضواء الشموع،

لأجلك أنت، .........

كم مرة تناولت اي شيء من على الطاولة؟؟ وكم مرة أكلت بنهم من شدة حزنك، ؟؟ أو حرمت نفسك وجبة الغداء بسبب

ضيقك منه؟؟ كم مرة عملت رجيم قاسي علشان تعجبينه،؟؟ كم مرة صبغت شعرك علشان تبهرينه..؟؟ ولاحياة لمن

تنادي؟؟؟ كل هذا للأسف لا ينفع فمهما تغير المظهر بقي الجوهر.

والجوهر واحدة تعبانة ملانة زهقانه، وطالعة روحها.......

العناية بالنفس تقول: خذي استراحة من كل هذا.............. وأنظري ماذا تريدين أنت، وهكذا فقط ستبهرينه،

وإليكم حكايتي، كنت أنظر حولي وكل ماسمعت عن أمراة حلوة أقلدها، وكل ماسمعت زوجي يتمدح وحدة أقلدها، لكن

أبدا مافلحت في إرضائه ولا حتى إرضاء نفسي.

وبهدوء فكرت، وتذكرت قبل الزواج كيف كانت شخصيتي، كنت ألبس وأهتم بنفسي بس بإسلوبي الخاص ولما توقفت

عن التقليد، ورجعت لذاتي نجحت، لما يقول شوفي فلانه شو مسوية، أقول: نعم، بس أنا غير، وكل أنسان واسلوبه ،

الحين صار يشوف كل ما أقوم به جيمل ورائع.

تحث الدكتورة الهاشمي في كل دوراتها المراة على الإسترخاء والإستجمام الدائم، وتؤكد أن هذا هو افضل الوسائل

لإستعادة الذات، كما أنه وسيلة فعالة لعلاج حالات الإكتئاب والقلق، والفتور الجنسي.

وتذكر في الملزمة مجموعة من التمارين الخاصة بالإسترخاء، وتؤكد على أن اهمها الإسترخاء في بانيو تملأه الروائح

الطيبة وعلى ضو الشموع، ولا تقولي مافيه وقت، أكيد فيه وقت دوري حولك وبتلاقين، خلي ( أتركي) البرامج التلفزيونية

اشوي، ودي اعيالك بيت أمك ( يعني خذي أورادك إلى بيت والدتك )، أقذفي بزوجك من الشباك) ، يعنى طلعيه من عقلك

شوي اغلقي الموبايل ولا تخافين أختي مابيصير شي في الرعية خلال هذي الدقائق،

وخصصي هذا الوقت لك بروحك، يعني وقت خاص للإسترخاء بدون مقاطعات.

"""""
املئي المغطس بالماء الدافيء، ثم ضعي قليلا من الزيوت العطرية الخاصة بالإستحمام، وأقرئي النشرة الخاصة

بالزيوت قبل الإستعمال، ثم وزعي الشموع حول المغطس، وضعي بعض النباتات الحية أمامك على المغطس إن وجد،""

أجلسي في المغطس واسرحي في خيالات جميلة تخيلي أنك في جزيرة رائعة الجمال مثلا.............بس الباقي عليكم.

حبيباتي .........

تؤكد ألدكتورة على أن هذا التمرين يعيد للمرأة مشاعرها الحقيقية، ويخلصها من التوتر، ويشيع في نفسها الحيوية،

والأهم.......... يعيد لها الرغبة الجنسية.

تقول الدكتورة في مستهل هذا القسم::

أن إحدى عميلاتها، قصدتها في حالة أنهيار شديد جدا، وغير مصدقة لما تسمع، بعد أن وضعت لمدة يوم كامل جهاز

تسجيل صوتي في سيارة زوجها، وتقول السيدة أن زوجها تغير عليها كثيرا في الثلاثة أشهر الأخيرة واصبح لا يطيقها

نهائيا ويرفض الجماع معها، ويقرف منها وينتقدها دونما سبب، وكل يوم يطلع بمشوار لدبي، بعذر أو بدون عذر، فلعب الفأر

في عبها، وقالت علي أن أعرف ما السبب، وشكت في إمكانية وجود علاقة ما في حياته، فوضعت له جهاز التسجيل،

لعلها تجد عن طريقه جواب لحيرتها الشديدة، وفعلا قامت بوضع الجهاز،

المهم، أنها في ذلك اليوم أستيقظت منذ الصباح الباكر، ودست الجهاز في السيارة، في مكان آمن، وهذا الجهاز يعمل

في حالة وجود الصوت وينطفأ حينما لا يوجد صوت وهو جهاز متطور جدا وحساس ويلتقط الموجات الصوتية بدقة

ونقاء،وعند السابعة من صباح ذلك اليوم قاد زوجها السيارة إلى العمل، ومن هناك أتصل بها وأخبرها أنه لن يأتي على

الغداء، لأنه سيذهب لمطار دبي ليستقبل صديق عمره القديم القادم من بعثة دامت سنة،... ارتاحت أختنا للأمر فلعل ذلك

يكون سببا في إكتشاف ما يفعله الزوج من ورائها.

وعند فجر اليوم التالي وبعد أن خلد زوجها للنوم تسللت بخفة للسيارة واستلت المسجل من مكانه بهدوء وعادت به

للمنزل، وفي السابعة صباحا وبعد مغادرة زوجها البيت احضرت المسجل وبدأت تسمع المحادثة ...



شو أخبارك، وأخبار أمريكا

الحمد لله، غربة وهم وتعب لكن سنوات وتعدي إن شاء الله.......

.............................. ............
حديث بين صديقين قديمين

وفي أثناء الحديث رن هاتف الزوج" ألو هلا بعمري هلا هلا بالغالية هلا بروحي""

""
والله فينك وحشتيني موت، بس شو أسوي بعد الظروف ياحبيبتي"

""
نعم كلها ثواني وأكون عندج فديت عمرك"" وأغلق الزوج السماعة، ليسأله صديقه، "" هذه أم خالد"" فيجيب أبو

خالد "" أي أم خالد ، بتتكلم كيف؟، أم خالد أقول لها فديت عمرك، هذه يكفى عليها السلام عليكم"" بتتكلم عنها ليه بها

الشكل"" لإني تزوجت في السر، وعايش مع وحدة سنيورة من دبي وأم خالد ماتدري عن شي"" يابو خالد تبيع العشرة،

أم خالد مسكينة، أم عيالك"" روح زين، أم عيالك وأم عيالك، بس قول ام مرضي ام عياي، شوف أنا بني آدم ومن حقي

أعيش مثل خلق الله، واتهنى وأشوف عمري"" يعني أم خالد قصرت وياك في شي"" لا إله إلا الله، شوف أنا وين وهو

وين، أم خالد اشو أللي انت تتكلم عنها، شوفني زين، شو رايك فيني"" ماشاء الله عليك محلو وراد شباب"" اعرفك ليه

انا صرت شباب مادام الحرمة اللي خذتها شباب لازم أنا بعد أصير شباب، لكن أم خالد يوم أغازلها قالت خل عنك

هالخرابيط احنا كبرنا، ويوم أقولها قومي بنسافر قالت والعيال، ويوم أطلب منها تتروق لى قالت ليه، والحين صايرة من

سمنتها مثل الكنبة، لا تقدر تمشي ولاتحرك، وبعد كل هذا تباني ادلعها"" يعني طلقتها"" لا حشى حرمة لبيتها وتربي

عيالها، أم عيال على ماتقول لكن هناء، الله يبارك فيها حرمة بجد، حرمة صدق حرمة، ياخوك علمتني لبس البيجاما، وأنا

طول عمري ماعرفت غير الجلباب، وعندها من أدخل أشوف البيجاما على السرير، ومعطرة ومبخرة، والشموع في كل

غرفة ورف، والعطور والبخور، والدنيا، والبانيو مسوية فيه الورد وتارسنته عطور، أسبح وأكيف ####، ومايخفى عليك

مرتاح ياخوك مرتاح على الآخر"" و في السر"" والله لو إنها اتريد لماخليت بشر على هالأرض إلا وعلمته بزواجنا، ونزلت

إعلان زواجنا في كل تلفزيون وجريدة، بس الله يخليك الحرمة مطلقة، وعندها بنتين، وتخاف لو درا أبوهم بزواجها، يسقط

الحضانة منها، تعرف بعد تراها ام""



35

وشو يصير لو درت أم خالد"" عساها تدري، ضيعت عمري في هم ونكد، ولا من خيرها ولا من كفاية شرها، أسمع يوم

إني خطبت هناء، قدمت لي هدية عبارة عن زيوت استحمام طبيعية، وعطور وأملاح للحمام، أحترت وين بوديهم، قمت

وأخذتهم البيت، ويوم شافتهم أم خالد، قالت وش هالزينة، حطها على المكتبة في الصالة، قلت لها هذه زيوت تنحط في

الحمام، قالت أنت مجنون هذه زينه، يعني الحرمة غشيمة ما تعرف شي عن الدنيا، ولا ودها تعرف، خليها في ظلالها ما

ودي تفوق، خلها، ما منها فايدة""

الحديث بين أبو خالد وصديقه دام لساعتين، ومدة التسجيل ثلاث ساعات،

طبعا الحديث استمر بين أبوخالد وصديقة القادم من السفر، "" اسمع بنزلك في السوق تتبضع هدايا للأهل وبسير

لحرمتي ساعتين وبردلك"" خير إن شاء الله "" ((للتوضيح يشتري المسافرون هداياهم من دبي لأسعارها المناسبة))

وطبعا ذهب أبو خالد لزوجته هناء، "".

كانت هذه المحادثة بمثابة القاضية للمرأة المسكينة أم خالد، وتقول الدكتورة أنها كانت تبكي بغيظ شديد وتتهمه انه

السبب في تخلفها، وانها ستطلب الطلاق،لكن الدكتورة نصحتها بالهدوء، ووعدتها أن تعلمها كيف تصبح أمراة عصرية

ومتجددة وتبهر زوجها، فسألتها أم خالد هل ستساعديني في تطليقها منه، قالت الدكتورة كل شيء أساعدك فيه إلا

الطلاق فتلك مهما يكن زوجته، لكن سأساعدك على استعادة حبه، واهتمامه بعد أن هجر فراشك وكره جانبك.وهكذا

بدأت الخطة الخاصة بأم خالد وهي السر الثاني، والسؤال هل تتقنين فن الحب، وهل تعرفين كيف تحبين زوجك، إن

الحب فنون، والزوج له برستيج خاص للتعبير له عن الحب..

هل تحبين زوجك حقا؟؟ هكذا سألتنا الدكتورة في المحاضرة وطلبت من كل واحدة ان تكتب وتعبر عن سبب حبها لزوجها.

ويال هول المفاجأة بعد التحليل أتضح أنه لا توجد أمراة واحدة في تلك الدورة تفهم كيف تحب زوجها.

السؤال الثاني كيف تعبرين عن حبك له؟؟ بالكلام، بالنظرات ...... طبعا أغلب النساء جاوبن بالكلام، والصحيح جواب الفعل

وليس الكلام لأن الرجل يقتنع بماتفعلين وليس بما تقولين السؤال الثالث هل تحبين كل شي فيه ام ان هناك اشياء

تتقززين من فعلها او رؤيتها شو رايكم في السؤال طبعا في حيرة، بعض النساء في المحاضرة قالوا نعم والبعض الأخر

قالوا يعني .


إن الرجل في العلاقة الحميمية يصبح كالطفل بحاجة إلى الشعور بالقبول إذ تكون حاجته ملحة ويكون راغبا في أن يرى

زوجته أيضا راغبة به، لأن هذا يعطيه الثقة ويفتح نفسه للعلاقة أكثر. دلليه وداعبيه بكل الطرق، وساعديه على

الإستمتاع، ولا تقفي أمامه متفرجة.

أخبرتنا الدكتورة عن رجل أرسل فاكس خطيييييييييييييييييير بعد أن اشتكته زوجته للمركز، ويقول في الفاكس أنه في ب

بداية الزواج سمع من أحد أصدقائه عن مداعبة الزوجة للزوج وأراد أن يجرب وذهب لزوجته حلاله وطلب منها لكنها قابلته

بالإستنكار والنفور وقالت له أنت مجنون لا يمكن أن أفعل ما تطلب، وبعد ذلك قام بعمل علاقة من أمرأة فقط لأنها تعرف

حركات التدليل هذه للزوج، وطبعا مافيه داعي أشرح

لا يصدق الرجل كلمة حبيبي من زوجته حتى تحبه حقا وتداعبه وتعشقه وتعبر له عن ذلك بمناسبة او من غير مناسبة.

والحين علشان توصل الفكرة أكثر، سأسرد لكم حكاية ستقشعر لها أبدانكم وستكون لكم درسا لن تنسوه، بعد أن

أصبحت في حياة كل من حضرت الدورة درسا قاسيا..
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

حكاية غريبة عجيبة عن ظروف الحياة وعن تغير الإنسان بين يوم وليلة أقدم من خلالها فكرة عن السر الثاني

تقول الدكتورة أن أحد الفاكسات وصلتها من احد المتزوجين وسنسميه سالم يحكي فيها تجربته الخاصة مع الخيانة

الزوجية وهذا نص الخيانة......

"""
سيدتي الفاضلة الدكتورة ، لقد أكتشفت مؤخرا بأن زوجتي المصون تقوم بزيارتك وأنها تحاول البحث عن حل

لمشكلتنا عندك، وهي لا تعلم أني أراقبها وأعلم بزياراتها لك، وأتمنى منك ان لا تخبريها أني أعلم.

دكتورتي الكريمة إن زوجتي تغيرت كثيرا بعد زيارتها لك، وتبدلت لم تعد زوجتي السابقة، وأنا كنت أحبها ولا زلت أحبها،

ولكن حدثت ظروف هي التي دفعتني لخيانتها، إذ أنها لم تكن هكذا أقصد انها لم تكن بهذا الجمال ولا بهذه الشخصية ولا

بهذا الغموض، ولم تكن تعرف عن الحياة الحميمية سوى النوم .

الآن تغيرت وأصبحت أجمل، وأنا أنتبهت لها أخيرا، واريد استعادتها، فمنذ أن تغيرت ماعادت كما كانت، أصبحت تهملني

وتقسو علي، وترفض أن تسامحني على خطئي الماضي، وساحكي لك ماحدث لكي تحكمي بنفسك....

تزوجتها عن حب ومن المأكد أنها أخبرتك، فهي بنت عمي، وبعد الزواج عشنا معا حكاية حب جميلة، وألفت انتباهك أني

لم أدخل علاقات جنسية محرمة أبدا قبل الزواج، ، وعندما تزوجنا كان كل شي بيننا مثالي، حتى أنجبت الطفل

الاول...في فترة الأربعين بعد الولادة بثلاثة أسابيع، أصبحت لا أقوى على المقاومة لقد تركتني وحدي في المنزل وقضت

فترة النفاس في بيت أهلها، فذهبت اليها بعد ثلاثة أسابيع وأنا في حالة إثارة ومتعب، وعرضت عليها أن نمارس ((....))

من الخارج بالمداعبة، لكنها رفضت وقالت إن هذا نذير شؤم وقد يصيبها بمرض لا أعرف ماذا اسمته ، وبصراحة أنا أسمع

أن أصدقائي يفعلون هذا من الخارج طوال فترة الحيض أو النفاس عند الزوجة ولا مشكلة في ذلك.

شرعا في نفس اليوم وعند المساء دعاني احد أصدقائي لأسهر معه في شقته وهو عازب، وهناك فاجأني باثنتين

فحاولت الخروج والإستئذان منه، لكنه ألح علي بالبقاء وقال لن نفعل شيء سنجلس نتسامر ونتحدث معهن و نقتل

الوقت.

كانت النساء شبه عاريات، وبعد قليل قامتا ترقصان وتتمايلان ، وعندما خفت على نفسي استأذنت وخرجت.وحالما وصلت

البيت اتصلت بزوجتي وطلبت منها أن تستعد لأني سأمر عليها وآخذها للبيت وشرحت لها معاناتي ، وطبعا لم أخبرها عما

حدث ، وتفاجأت بإصرارها على أنهاء فترة النفاس دون اي تلامس بيني وبينها، شعرت بقهر شديد ودعيت عليها ،

وانحسرت في فراشي متألما، وفجاة طافت المراة الاخرى على بالي، وبدات اتخيلها وهكذا أرحت نفسي بنفسي

في اليوم التالي دعاني صديقي من جديد، ولم أمانع،

لقد شعرت معها أني مرغوب ومحبوب، وأنها معجبة بي كثيرا، مثل ما اعجبت بها، كانت تفهم ماذا اريد وتنفذه دون ولا

كلمة مني، تناولت محفظتي وأخرجت كل مالدي من نقود واعطيتها وقلت لها منذ اليوم لا أريد منك أن تعرفى أي رجل

غيري وساوفر لك كل ماتحتاجين من مال، وساجعل لك سكنا خاصا وسيارة وكل ماتتمنين، في مقابل أن تكوني لي

وحدي، ووافقت جلست معها حتى الثالثة ثم طلبتها من جديد، ونمت عندها تلك الليلة.

وفي الصباح أخذت إجازة واصطحبتها لإحدى الشاليهات وعشت معها شهر عسل جديد، مختلف ورائع، كنت أشتري لها كل

مايعجبني لترتديه لي وتغريني به أكثر، في البداية كانت علاقتي بها لغايتى فقط، ولكن بعد ذلك بدأت اكتشفها أكثر، ولم

اتوقع أني ساحبها، أحببتها من كل قلبي بعد أن انهت زوجتي الأربعين، اتصلت بي، عندما رأيت رقمها شعرت بالقرف،

وتمنيت لو أنها لم تتصل، تمنيت لو تبقى في بيت أهلها مدى الحياة، عادت زوجتي للبيت بعد أن زارت الصالون، وكانت قد

غيرت لون شعرها ووضعت الحناء على يديها، وسرحت وتمكيجت، يعني كانت مستعدة لتفاجأني، عندما رأيتها لم اشعر

بشيء سوى البرود والقرف، لا أعرف لماذا حاولت ان أضغط على مشاعري وأمارس معها العلاقة لكن لم أستطع، حاولت

أكثر من مرة لم يكن لدي الرغبة بها، أحسست بأنها لا تثيرني مطلقا،بعد أن لاحظت هي ذلك ادعيت بأني مصاب بمرض

ما، ولذلك فانا غير قادر جنسيا وخرجت من منزلي بعد ذلك مشتاق كثيرا لرؤية الاخري، كنت مشتاق جدا، وحينما اتصلت

بها وردت علي شعرت بقشعريرة الفرح تملأ كياني، كنت احسب الدقائق لكي أراها.

إن لهلا اسلوب خاص في القيام بالعلاقة، وهي مميزة بطريقتها وأسلوبها إنها تطلب ما تريد ولا تخجل، وتتفاعل كثيرا

لدرجة أشعر معها بمدى حاجتها لي في نجاح العملية، تشعرني أني الوحيد في هذا الكون الذي يسعدها ويستطيع ان

يلبي رغبتها في العلاقة الحميمة.
للاتصال بالشيخ احمد
fatach.ahmad@gmail.com
00212661176816

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حركات جنسية بالصور

التعامل مع البنت المراهقة

علاج تساقط الشعر افضل علاج لتساقط الشعر الى الان